أنواع نظم الزراعة بدون تربة

أنواع نظم الزراعة بدون تربة

تقسيم أنظمة الزراعة بدون تربة

هناك اختلافات كثيرة فى العنوان العام لنظم الزراعة بدون تربة وهو يندرج حديثاً تحت مسمى الزراعة بدون تربة, حيث أنه أشمل ويضم كل النظم المختلفة مقارنة باستخدام اصطلاح الزراعة المائية والذى كان أول من استخدمه هو العالم سيتشيل وبالتبعية استخدمه العالم كريك 1937 فى وصف إنتاج المحاصيل باستخدام المزارع المائية وهذا الاصطلاح مازال يستخدم بصورة كبيرة حيث استخدمه العالم ذجونص فى كتابه " المرشد لمزارعى المزارع المائية والزراعة اللاأرضية

وقد أمكن تقسيم الزراعة بدون تربة إلى

المزارع المائية
مزارع البيئات

وهذا النوع من المزارع ( مزارع البيئات ) يشمل استخدام المواد العضوية والغير عضوية كبيئات للزراعة .
ومن ناحية أخرى أطلق العالم ستينر اصطلاح الزراعات المائية على كل أنواع الزراعات المائية ومزارع البيئات الخاملة وتندرج هذه الأنظمة مباشرة تحت نظم الزراعة بدون تربة ، وقد استبعد العالم ستينر1976 البيئات العضوية من كونها نظم زراعة بدون تربة ومثال ذلك استخدام البيت موس وقد عضد ذلك العالم هنجر 1979 حيث
استخدم مصطلح الزراعة المائية كمرادف لمصطلح الزراعة بدون تربة موضحا أنها عبارة عن استخدام البيئات الصلبة الغير عضوية وقد استبعد استخدام المواد العضوية كبيئات فى نظم الزراعة اللاأرضية .

ويعتبر استخدام مصطلح الزراعة المائية هايذروبونكس الأكثر استخداماً حيث وضع كولنس و جونصن 1983 قائمة بالبيئات التى يمكن استخدامها فى مزارع البيئات مثل نشارة الخشب ، البيت موس ، خلطات البيت موس مع الفيرموكيوليت أو الرمل وتم تسمية هذه النظم ب أكريكات هايذروبونكس سيستم ومن ذلك فقد تم إدراج المواد العضوية فى المراجع الحديثة ضمن البيئات التى يمكن استخدامها فى نظم الزراعة بدون تربة حيث قام إليس و سواني 1947 بوصف الزراعة بدون تربة باستخدام مصطلح الزراعة المائية والمزارع الرملية والمزارع الحصوية وذكر أيضا بعض المراجع المستخدمة لوصف بعض الصوبات الزراعية التى تستخدم خليط من البيت موس والرمل بنسبة 50 % : 50 % .

وقد وصف ذوكلس 1972 فى كتابه استخدام خليط من الرمل والبيت موس بنسبة (50 : 50 حجم/حجم) ، وقد أوضح أيضا أن استخدام المكمورة يمكن اعتباره من ضمن نظم إنتاج المحاصيل بدون تربة .

وقد وضع العالم ذافد يان 1980 فى كتابه " تقسيم النظم المختلفة لإنتاج النباتات بنظم الزراعة بدون تربة " قائمة بعدد إحدى عشر نوع من المواد الصلبة كان معظمها من المواد الخاملة ولكنها أيضا تضمنت البيت موس والقش .
ومن ناحية أخرى فإن أهمية استخدام البيئات الطبيعية العضوية فى نظم الزراعة بدون تربة وليست الزراعات المائية لا يمكن تجاهلها حيث أن الخلطات التى تعتمد على البيت موس تستخدم بصورة كبيرة جداً فى الإنتاج التجارى فى أوروبا وأمريكا الشمالية ومناطق أخرى كما أظهرت الدراسات الأولى فى جامعة كاليفورنيا 1957 والعديد من الدراسات الحديثة والتى أجريت بواسطة وقد استخدمت خلطات مشابهة لإنتاج المحاصيل ذات القيمة العالية مثل الطماطم .

وقد تم استخدام نشارة الخشب فى كندا وأمريكا الجنوبية وكذلك استخدام قلف الأشجار فى أوروبا الشرقية ومناطق أخرى ونظراً لأن إنتاج البيت موس ينتج بكميات قليلة وأنه يجب تقليل تكاليف الإنتاج لذا فإن تجربة استخدام المواد المحلية المتاحة مثل ليف جوز الهند ، رجيع الكون ..الخ كإضافة إلى المواد الخاملة مثل الرمل أظهرت نتائج مبشرة لاستخدامها كبيئات فى نظم إنتاج المحاصيل بدون تربة

ونظراً لأنه لا يوجد دليل على اتفاق دولى على ما يمكن تقسيمه على أنه زراعة بدون تربة والذى يمكن تقسيمه تحت مصطلح زراعات مائية فإنه يقترح أن يتم التقسيم كما يلى

يمكن إطلاق اصطلاح هايدروبونكس على كل ما يطلق عليه زراعة مائية وكذلك كل ما يستخدم بيئات خاملة إنرت سوبتراتس
 

يمكن إطلاق اصطلاح صويلس كولتور على أى نظام لإنتاج المحاصيل يعتمد على التربة كوسط نمو للجذور سواء كانت بيئات عضوية طبيعية أو بيئات خاملة أو مزارع مائية 

Posted in: