---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

الخميس، 24 أكتوبر 2013

ذوي اللغة الفرنسية و مكان آخر

ذوي اللغة الفرنسية و مكان آخر







السبت، 5 أكتوبر 2013

الزراعة المائية باستخدام الصخر البركاني توفر اكثر من 50% من استهلاك المياه



الزراعة المائية باستخدام الصخر البركاني توفر اكثر من 50% من استهلاك المياه لمحاصيل الخضر ونباتات الزينة والطبية والعصرية داخل البيوت المحمية

 

 

    مما لا شك فيه أن ترشيد استهلاك المياه هو واجب ديني ووطني، ويتفق جميع المهتمين بترشيد استهلاك المياه ان القطاع الزراعي هو المستهلك الأكبر للمياه بالمملكة مقارنة بالقطاعات الأخرى، مما يحتم علينا نحن الزراعيين ان نسلط الضوء على الأساليب العلمية والتطبيقية الحديثة التي تساهم في ترشيد استهلاك مياه الري، خاصة إذا ما كان التطبيق الفعلي لهذه الأساليب قد حقق بعض النتائج الجيدة.
وأود في هذه المقالة أن أسلط الضوء على إحدى هذه التطبيقات الناجحة والتي أجرتها شركة الحناكي للمشاريع الزراعية والتي استخدمت فيها نظم الزراعة المائية باستخدام الصخر البركاني داخل البيوت المحمية الخاصة بإنتاج الكثير من الخضر والزهور والنباتات الطبية والعطرية.
ودون الدخول في تفاصيل المميزات المختلفة التي سجلتها التجربة من توفير في كميات مياه الري والأسمدة والمبيدات وزيادة في المحصول، فإنني سوف اكتفي بوضع مقارنة بسيطة بين كمية المياه المستخدمة في الزراعة داخل البيوت المحمية لكل من الزراعات في التربة الرملية والزراعة المائية باستخدام الصخر البركاني. لقد أثبتت التجربة وجود نجاح كبير في توفير استهلاك المياه حينما طبقت على هذه البيوت المحمية نظم الزراعة المائية باستخدام الصخر البركاني، حيث انخفض معدل استهلاك المياه المستخدمة في ري نباتات الطماطم المزروعة على الصخر البركاني داخل البيوت المحمية بأكثر من 50%. ويمتد هذا النجاح ليغطي العديد من الحاصلات الزراعية الأخرى كنباتات الخضر مثل الخيار والفلفل وأيضاً الزهور (مثل الورد والقرنفل) والنباتات الطبية والعطرية، حيث ثبت أنه يمكن توفر استهلاك مياه الري المستخدمة لري النباتات التي تزرع داخل البيوت المحمية عن طريق استخدام الصخر البركاني.
اما تأثير استخدام الزراعة المائية باستخدام الصخر البركاني على كمية محصول الطماطم فلقد زاد الإنتاج بمقدار 47% للزراعات على الصخر البركاني بالمقارنة بالزراعة الرملية في البيوت المحمية بمزارع الحناكي، وأيضاً انخفضت كمية الأسمدة المستخدمة لوحدة المساحة بمقدار 59%.
إنتاج الخيار عن طريق استخدام تقنية الزراعة المائية بواسطة الصخر البركاني في مزارع شركة الحناكي الزراعية بالقصيم أدى إلى توفير باستهلاك مياه الري وزيادة في الإنتاج.
وإنتاج الطماطم عن طريق استخدام تقنية الزراعة المائية بواسطة الصخر البركاني في مزارع شركة الحناكي الزراعية بالقصيم أدى إلى توفير مياه الري بأكثر من 50% وزيادة في الإنتاج.
وإنتاج الزهور والنباتات العطرية عن طريق استخدام تقنية الزراعة المائية بواسطة الصخر البركاني في مزارع شركة الحناكي بالقصيم أدى إلى توفير مياه الري

alriyadh.com

السبت، 14 سبتمبر 2013

زراعة الأسماك مع النباتات

زراعة الأسماك مع النباتات




أهداف زراعة الأسماك فوق الأسطح
- - - - - –




- الحصول على أسماك خالية من الملوثات .


- الحصول على محاصيل خضر دون إستخدام أسمدة كيماوية او مبيدات .

- تحويل أسطح المنازل من أماكن لتخزين المخلفات الى مكان منتج للخضر والبروتين .

- حماية أسطح المنازل من التعرض الدائم لآشعة الشمس .

- توفير فرص عمل لشباب الخريجين والمرأة وأصحاب المعاشات.


فكرة عمل النباتات كفلتر حيوى لتنقية مياه الأسماك


نتيجة لتغذية الأسماك على علائق تحتوى على نسبة مرتفعة من البروتين فإن نواتج التمثيل الغذائى لها أمونيا هذه المادة عندما يزداد تركيزها فى مياه الأسماك تؤدى الى سمية للأسماك ونتيجة لذلك يتم تغيير مياه المزارع السمكية يوميا .

لكن فى حالة إستخدام محاصيل الخضر كفلتر حيوى فإن النباتات تقوم بإمتصاص الأمونيا كمصدر للنيتروجين وبالتالى يمكن عودة هذه المياه مرة اخرى بعد مرورها على جذور نباتات الخضر من خلال انظمة الزراعة بدون تربة .

ومن المعروف ايضا ان الفضلات العضوية الناتجة من تغذية الأسماك تحتوى على كثير من العناصر الغذائية الضرورية للنباتات مثل بوتاسيوم وكالسيوم وماغنسيوم وفوسفور وتركيزات خفيفة من العناصر الصغرى .

وبالتالى يلاحظ توفير معظم العناصر الغذائية التى تحتاجها محاصيل الخضر المختلفة من خلال إستخدام مياه الأسماك بالإضافة إلى إستخدام النباتات كفلتر حيوى فى تنقية مياه الأسماك وبذلك تكون العلاقة بين النباتات والأسماك علاقة تكافلية






مكونات النظام التكاملى



حوض لتربية الأسماك


هذا الحوض عبارة عن حاوية من البولى اثيلين سمك 1م ابعادها 1 م * 2م ذات حوائط جانبية بإرتفاع 50سم يتم تدعيمها من الخارج بإطار خشبى بأبعاد 1م *2م *50سم .

هذا الحوض يتم تزويده بالمكونات الآتية :

أ*- مضخة هواء بقدرة 4.5 وات تصرف 8 لتر / هواء / دقيقة لتوفير الأكسجين اللازم لتنفس الأسماك .

ب*- مضخة غا طسة قدرة 35وات تصرف 300 لتر / ساعة وذلك لرفع المياه من حوض الأسماك الى منضدة الزراعة .


وحدة الزراعة بدون تربة


تتكون وحدة الزراعة فى هذا النظام من عدد 2 منضدة خشبية أبعاد كلا منهما 1 م * 115 سم بإرتفاع 60سم من سطح الأرض وذات حوائط جانبية بإرتفاع 15سم يتم تبطين المنضدة ببلاستيك 300 ميكرون من البولى ايثيلين ويتم عمل ثقوب بارضية المنضدة تسمح بعودة الماء مرة اخرى الى حوض تربية الأسماك .

ويتم إضافة 150 لتر من مادة البيرليت كبيئة لزراعة محاصيل الخضر المختلفة والتى تعمل فى نفس

الوقت كفلتر لحجز الفضلات العضوية الناتجة من الأسماك والتى تحتوى على كثير من العناصر الغذائية الضرورية للنبات .

مجموعة الرى


وهى عبارة عن خراطيم من البولى إيثلين قطر 18 مم .


طريقة تشغيل النظام



بعد إعداد كلا من حوض تربية الأسماك يتم ملئ هذا الحوض بماء الصنبور وتركة لمدة 48 ساعه لتطاير الكلور الموجود فى ماء الصنبور .

وأيضا تم اعداد منضدة الزراعه وفرشها بالبلاستيك وملئها ببيئة البرليت ثم وضعها فوق حوض تربية الأسماك بالوضع الذى يسمح بعودة المياة مرة أخرى الى حوض تربية الأسماك .

ثم إحضار الزريعة فى أكياس من البلاستيك ثم وضعها كما هى دون أن يتم فتحها لمدة نصف ساعة لعمل اقلمة للأسماك ثم بعد ذلك تم فتح هذا الكيس حتى يسمح للأسماك بالخروج بحرية دون تدخل الأنسان .

ثم تشغيل مضخة الأكسجين بأستمرار .

ويتم زراعة منضدة الزراعة بالمحاصيل المختلفة وذلك بعد مرور 72 ساعة من بدأ تشغيل النظام .

ثم تشغيل طلمبة رفع المياة على أن يتم إيقاف هذة المضخة أثناء فترات الليل .

ثم تغذية الأسماك فى اليوم التالى من وضع الزريعة ولا يتم تقديم أى غذاء لها خلال اليوم الأول من أقلمة الزريعة .


** كثافة ونوعية الأسماك المستخدمة فى هذا النظام .

يتم زراعة كلا من أسماك البلطى والبورى والجمبرى لكثافات مختلفة حسب نوع الأسماك طبقا

للأتى :

البلطى 100 – 125 سمكة / الحوض

الجمبرى 250 – 500 / الحوض

البورى 50 – 75 / الحوض

الثعابين 80 – 100 / الحوض


** دورة تربية الأسماك ( على سبيل المثال للبلطى ) :

ممكن لمربى الأسماك فى هذا النظام أن ينتج دورة واحدة أو أكثر من خلال العام وذلك كالأتى:

– إنتاج دورة واحدة فى العام :

من المعروف ان معظم الأسماك المستخدمة فى الأستزراع السمكى هى أسماك مياة دافئة تحتاج الى درجة حرارة 25 – 30 درجة مئوية وبذلك يتم بدأ الدورة فى بداية شهر ابريل وعند أستخدام زريعة وزن 1 جم تكون مدة الدورة 6 شهور وبالتالى تنتهى الدورة فى شهر أكتوبر ولا يستطيع لمربى فى عمل دورة أخرى فى ذلك الوقت ألا فى حالة إستخدام وسائل لتدفئة المياة مع عمل صوبة صغيرة على حوض الزراعة .


- إنتاج أكثر من دورة خلال العام :

ويتم ذلك بأستخدام أصص وزن 8 – 10 جم فى منتصف شهر مارس فيكون مدة الدورة 4 شهور الى منتهى الدورة فى شهر أغسطس .

ويمكن البدء فى دورة أخرى فى شهر أغسطس وأوائل شهر شهر ديسمبر وبذلك يمكن الحصول على دورتين فى العام دون أستخدام أى وسيلة من وسائل التدفئة .

وفى خالة أستخدام أحدى وسائل التدفئة السابقة الأشارة اليها يمكن الحصول على ثلاث دورات فى العام .

أما فى حالة استخدام انواع اخرى من الأسماك فإن هذه الدورة تختلف حسب نوع السمك فمثلا :

دورة البورى 12 – 16 شهر .

دورة الثعابين 8 – 12 شهر .

دورة الجمبرى 6 – 12 شهر .


تغذية الأسماك


نتيجة لأستخدام معدلات تكثيف عالية فى هذا النظام فإن الغذاء الطبيعى من الهائمات النباتية والحيوانية الموجودة فى الماء لا يكفى الأسماك ففى هذه الحالة يتم الأغتذاء على علائق مصنعه كاملة القيمة الغذائية تحتوى على مصدر للبروتين ، الكربوهيدرات ، الدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية .


وتختلف نسبة البروتين فى العليقة حسب نوع السمك فمثلا يتم إستخدام عليقة

25- 30 % بروتين لأسماك البلطى .

35 – 40 % بروتين لأسماك البورى .

45 – 50 % بروتين لأسماك الجمبرى والثعابين .


ملحوظة


( يفضل للثعابين العليقة الرطبة التى تحتوى على مفروم الأسماك )

وأيضا تختلف نسبة البروتين حسب المرحلة العمرية فمثلا فى أسماك البلطى يتم إستخدام عليقة تحتوى 30 % بروتين فى أحجام 1 – 50 جم وعليقة 25 % مع أحجام 50 - 100 جم وعليقة 30 % مرة أخرى مع الأحجام أكبر من 100 جم .


وهناك نوعان من عليقة الأسماك


النوع الأول


علف طافى لة القدرة على الطفو على سطح الماء وبالتالى لايترسب فى قاع الحوض ولة فوائد عديدة منها

- ملاحظة تغذية الأسماك .

- نوفر حوالى 20 % من العلف والذى تم ترسيبة فى قاع الحوض ولايقبل علية الأسماك.

- الحفاظ على صورة مياة الحوض وعدم حدوث عمليات تخمر لاهوائى للعلف .

النوع الثانى


علف غاطس وهذا العلف ليس له القدرة على الطفو على سطح الماء ومن عيوبة

- لا يمكن مراقبة تغذية الأسماك .

- اهدار كمية من العلف دون الأستفادة منها .

- يؤثر على صورة المياة بالحوض نتيجة ترسيبة بقاع الحوض وحدوث تخمرات لاهوائية ينتج عنها غاز كبرتيد الهيدروجين وهو سام للأسماك.

معدلات تغذية الأسماك :



يتم حساب كمية الغذاء التى تضاف للأسماك وذلك عن طريق حساب وزن الأسماك الكلى بالحوض فى نسب مختلفة حسب الأسماك طبقا للمعدلات الأتية :

10 مم – 5 مم 10 % من الوزن الكلى للأسماك

5 مم – 20 مم 7 % " " " "

20 مم – 50 مم 4 % " " " "

أكبر من 50 مم 3 % " " " "

ويتم حساب معدلات التغذية كل 15 يوم أى ثم تعتبر كمية العلف المضافة للأسماك كل 15 يوم .

محاصيل الخضر التى يمكن زراعتها مع الأسماك



تنقسم محاصيل الخضر التى يمكن زراعتها مع الأسماك الى


- محاصيل خضر ورقية مثل : الخس – كرنب أحمر – البقدونس – الشبت – الجرجير – الفجل.

- محاصيل خضر ثمرية مثل : طماطم – فراولة – خيار – باذنجان – فاصوليا .

بعض الأمراض التى تصيب الأسماك


مرض تعفن الخياشيم

يكون هذا المرض نتيجة لأضافة بعض الفطريات وينتشر هذا المرض نتيجة لزيادة المادة العضوية فى الأحواض أى زيادة نسبة العكارة فى ماء الحوض
وفى حالة الأصابة بهذا المرض تظهر خياشيم الأسماك باللون الرمادى بدلا من اللون الأحمر الدموى.
العلاج : التخلص من المواد العضوية الموجودة فى الحوض وذلك عن طريق وقف التغذية للأسماك وزيادة عدد ساعات الطلمبة النقاطة لزيادة عدد مرات مرور المياة على البيئة الزراعية أو أستخدام عمل محلول ملحى بأضافة 5 مم كلوريد صوديوم / لتر ماء و وضع الأسماك بة لمدة نصف ساعة .

مرض الزغب القطنى


المسبب المرضى فطرى ويحدث نتيجة لأنخفاض درجة حرارة المياة عند 20 درجة مئوية وايضا نتيجة لأرتفاع نسبة المواد العضوية فى الماء وتظهر الأصابة على شكل خيوط قطنية فى منطقة الزعنفة الذيلية للأسماك .
العلاج : رفع درجة حرارة مياة الأسماك الى 26 درجة مئوية أو أستخدام محلول ملحى 5 جم / لتر لمدة نصف ساعة .

مرض التسمم الدموى

المسبب المرضى هو بكتريا وينتشر هذا المرض من المصدر ( المفرخ ) نتيجة لعدم عزل صحى للأمهات المصابة وتتميز أعراض الأصابة بهذا المرض ببروز عين السمكة للخارج مثل عيون الضفدعة مع وجود أستسقاء فى التجويف البطنى .

ويمكن تلاشى هذا المرض وذلك عن طريق الحصول على زريعة من مفرخات موثوق بها أإو تابعة لوزارة الزراعة أ, عن طريق عمل عزل صحى للأسماك وذلك بتقديم عليقة تحتوى على مضادات حيوية لمدة 72 ساعة الأولى من وضع الأسماك بالحوض ثم صرف هذه المياة ثم وضع مياة أخرى خالية من الكلور

كيف تتغذى النباتات

كيف تتغذى النباتات
 

بصورة رئيسية تتغذى النباتات عن طريق الجذور التى تقوم بامتصاص العناصر الغذائية الميسرة فى التربة بالعديد من الميكانيكيات علاوة على دورها الهام فى امتصاص الماء و دعم النباتات ، ولكى تستمر الجذور فى عملها بكفاءة يجب توافر رطوبة مناسبة كما يجب أن يكون تركيز الاملاح مناسب للنبات المنزرع (حيث أن هناك نباتات تتحمل ارتفاع الملوحة ونباتات أخرى حساسة للملوحة) كما يجب أن تكون درجة حموضة الوسط حوالى 5.5 - 6.5 لكى يحدث أفضل معدل أمتصاص مع تجنب الغدق ( كثرة الرى ) لأنها تعمل على صرف العناصر من البيئة علاوة على توفير ظروف لاهوائية غير مناسبة لعمل الجذور
تحت بعض الظروف مثل ارتفاع الملوحة أو انخفاض درجة الحرارة أو الجفاف أو الغدق أو وجود العناصر الغذائية فى صورة غير صالحة للامتصاص أو وجود العنصر بكمية غير مناسبة أو اصابة الجذور ببعض الامراض عندها لا تستطيع الجذور أن تقوم بدورها فى امتصاص العناصر بصورة مرضية وهنا تظهر أعراض نقص العنصر ولعلاج ذلك أو للوقاية منه تحت بعض الظروف يتم الرش الورقى و ذلك كعامل تسميد مساعد و لكنه ليس أساسى حيث لا يمكن الاعتماد عليه فى تسميد النباتات بصورة مستمرة أو دائمة ويجب فى تلك الحالة عدم تجاوز الجرعة المقررة للرش و أن يتم الرش فى الصباح الباكر أو قبل الغروب مع رش النباتات من أسفل لأعلى .

المحلول المغذى
المحلول المغذى هو المحلول الذى يحتوى على جميع العناصر الغذائية الضرورية اللازمة لنمو النبات و بنسب متوازنة مع بعضها البعض و الذى يستخدم فى امداد النبات بحاجته من الماء و العناصر الغذائية طوال فترة حياته .
و من الصعب القول بأن هناك ما يسمى بالمحلول المغذى المثالى لكل النباتات أو حتى بالنسبة للنبات الواحد ويرجع ذلك الى اختلاف احتياجات النباتات من العناصر الغذائية وذلك لاختلاف طبيعة نمو ومحصول كل نبات بل ان احتياجات النبات الواحد من العناصر يختلف خلال مراحل نموه المختلفة علاوة على اختلاف احتياجات الاصناف المختلفة لنفس النبات كما أن الظروف الجوية يكون لها تأثير كبير .
لذا على القائمين بعملية تغذية النباتات وضع كل الظروف فى اعتباره من أجل الوصول الى أفضل محلول غذائى يناسب النبات المنزرع ، فى نظم الزراعة بدون تربة هناك نوعان من المحاليل المغذية

– المحلول المغذى المركز
حيث يتم تحضير محلول مغذى مركز عادة يكون مركز 100 مرة عن المحلول المخفف وذلك من أجل سهولة الاستعمال و توفيراً للوقت والمجهود( وهو المحلول الذي نستخدمه) وهو ينقسم الى :-
1 - محلول مغذى (أ) وهو يحتوى على الكالسيوم وجزء من النتروجين والحديد المخلبى فقط .
2 - محلول مغذى (ب) وهو يحتوى على باقى أسمدة العناصر الغذائية الاخرى .
يجب أن لايتم خلط المحلولين المركزين معا أ و ب بدون تخفيف حتى لا يؤدى ذلك الى حدوث ترسيب لفوسفات الكالسيوم فى الحال وبالتالى عدم استفادة النباتات من الكالسيوم و الفوسفور معاً مما يؤدى الى ظهور أعراض نقصهما على النباتات علاوة على تغير مواصفات المحلول من حيث صلاحيته للاستخدام

 – المحلول المغذى المخفف وهو الناتج من تخفيف المحلولين المركزين أ و ب معا وفى بعض الاحيان عند الضرورة قد يتم اضافة حمض أو قلوى لتعديل رقم الحموضة به بما يناسب النبات المنزرع و تركيبة المحلول المركز المستخدم (المحلول المغذى المركز الذى نستخدمه هنا لايحتاج لاضافة حمض أو قلوى اليه عند تخفيفه ) والمحلول المغذى المخفف هو الذى يقوم بتغذية النبات وامداده بما يحتاج اليه من عناصر غذائية ، يجب ان يتم اتباع تعليمات التخفيف للمحلول المغذى المركز بالنسبة لكل محصول حيث كما سبق ذكره من اختلاف الاحتياجات الغذائية للنباتات بين بعضها البعض ، ويتم الحصول على التركيز المطلوب من المحلول المخفف بخلط كميات متساوية من محلول أ و ب بالتساوى تبعاً للتركيز المطلوب وتختلف نسبة التخفيف تبعاً لتركيبة المحلول المركز المستخدم (فى حالة المحلول المركز الخاص بنا فان اضافة نصف لتر من محلول (أ) و المثل من محلول (ب)فى 100 لتر ماء يعطى تركيز 1 ملليموز/سم وهكذا يمكن مضاعفة التركيز بمضاعفة الكمية) لابد من توافر بعض الشروط الاساسية فى المحلول الغذائى المخفف .

الشروط الواجب توافرها فى المحلول المغذى المخفف
– لا يكون تركيز الاملاح فى المحلول المغذى مرتفعا بدرجة يكون لها تأثير سالب على النبات ( تركيز الاملاح يقاس بمعدل التوصيل الكهربى ويعبر عنه بوحدة ملليموز / سم وتلك الوحدة = 640 جزء فى المليون) يفضل أن يكون تركيز المحلول المغذى فى الحدود المسموح بها لكل محصول عن 3 (الطماطم والكانتلوب 2.5 – 3 ملليموز/سم – الخيار والفلفل 2 – 2.5 ملليموز/ سم – الخس ومعظم محاصيل الخضر الورقية 1 –5,1 ملليموز/سم – الفراولة 1 –1.5ملليموز/سم)
– أن يكون رقم الحموضة للمحلول المغذى فى حدود من 6 – 6.5 حيث ان انخفاض رقم الحموضة نحو الحامضية الشديدة يؤدى الى تلف جذور النباتات علاوة على حدوث سمية للنباتات بينما ارتفاعه الى القلوية تؤدى الى ترسيب كثير من العناصر فى المحلول على صورة أملاح غير ذائبة لا يستفيد منها النبات وتظهر بالتالى أعراض نقص العناصر
– أن تكون نسب العناصر متزنة و متوازنة بين بعضها البعض تبعا لاحتياجات النبات
– يفضل استخدام فى التخفيف مياه ذات مستوى معقول من الجودة حيث لا يفضل استخدام ماء ذو نسبة ملوحة عالية لذا يفضل استخدام مياه الحنفية فى اجراء التخفيف للمحلول المركز .
التغذية خلال مراحل النمو المختلفة
تختلف احتياجات النبات من العناصر الغذائية خلال مراحل النمو المختلفة و يمكن بشكل بسيط تقسيم مراحل نمو النبات كالتالى :-

مرحلة النمو الخضرى

وخلال تلك المرحلة يفضل زيادة تركيز عنصر النتروجين وذلك لبناء البروتينات اللازمة لتكوين المجموع الخضرى اللازم لبناء المواد الكربوهيدراتية ويعتبر المجموع الخضرى هو المصنع الذى سيقوم بعملية انتاج المحصول ، كما يفضل خلال تلك المرحلة أيضا زيادة تركيز عنصر الفوسفور من أجل تشجيع و تكوين مجموع جذرى جيد يقوم بخدمة النبات من أجل نمو خضرى أفضل مع تقليل مستوى البوتاسيوم فى البداية ثم يبدأ بالزيادة بعد ذلك أما بالنسبة لباقى العناصر فيفضل زيادتها خلال تطور و نمو النبات .
لذلك نجد أن معظم محاصيل الخضر الورقية تستنزف كميات كبيرة من الاسمدة النتروجينية بالمقارنة بالأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية حيث أن عمرها يتوقف عند مرحلة النمو الخضرى قبل وصولها الى مرحلة التزهير

مرحلة النمو الزهرى وعقد الثمار



وفى تلك المرحلة يفضل تقليل تركيز عنصر النتروجين حتى لا يصبح النبات غض ويصبح أكثر حساسية للامراض علاوة على استمراره فى النمو الخضرى و يتأخر فى التزهير و الاثمار . وخلال تلك المرحلة يتم رفع تركيزات عنصرى الفوسفور و البوتاسيوم للحصول على تزهير جيد وتلافى مشاكل سقوط الازهار أو موت الثمار الصغيرة (التنفيل) ويفضل فى بعض الاحيان زيادة تركيز عنصر الكالسيوم خلال تلك المرحلة و ما بعدها لتلافى مشاكل عفن الطرف الزهرى الذى قد يحدث لثمار الطماطم و الفلفل ويمكن خلال تلك المرحلة استخدام الرش الورقى لتلافى نقص عنصر البوتاسيوم والكالسيوم وكذلك العناصر الصغرى ، حدوث أى خلل غذائى (نقص عنصر) خلال تلك المرحلة يكون له تأثير كبير على المحصول من حيث الكم والجودة .

– مرحلة نمو الثمار ونضج البذور


فى تلك المرحلة الاخيرة من عمر النبات يكون تركيز النتروجين قد وصل لأدنى حد له على عكس البوتاسيوم الذى يكون قد وصل لأعلى معدل له مع الحفاظ على تركيز فوسفور وكالسيوم متوازن ليساهم فى النمو و النضج الجيد للثمار مع الاحتفاظ بمستوى متزن من العناصر الصغرى ، بالنسبة للمحاصيل البذرية مثل الفاصوليا و اللوبيا يفضل زيادة تركيز الفوسفور خلال تلك المرحلة ، كما يمكن خلال تلك المرحلة أيضا استخدام الرش الورقى لضمان عدم حدوث خلل غذائى ، وبصورة عامة يتم ايقاف التسميد قبل موعد الحصاد بـ 1 – 2 أسبوع على حسب المحصول والظروف الجوية



يجب ملاحظة الاتى



– حدوث أى خلل غذائى للنبات خلال مرحلة النمو الخضرى يكون أقل تأثيرا على محصول النبات ويزداد التاثير بزيادة عمر النبات لذلك يفضل الانتباه ومعالجة أى خلل غذائى يظهر على النبات بالرش الورقى بصورة فورية مع تعديل تركيزات المحلول المستخدم طبقا لنوع نقص العنصر.


– يندر حدوث خلل غذائى فى نظم الزراعة بدون تربة و يرجع ذلك الى توافر جميع العناصر الغذائية فى صورة متزنة و متوازنة مع احتياجات النبات الغذائية علاوة على توافرها للنبات فى صورة صالحة للامتصاص و توافر ظروف مثلى للامتصاص وعمل الجذور، وفى حالة حدوث ذلك يتم رفع تركيز المحلول المغذى ليناسب احتياجات النبات مع اعطاء رشة ورقية سريعة .


– يجب أن يراعى تدرج تركيز المحلول المغذى خلال مراحل نمو النبات فمثلا فى نبات الطماطم يمكن البدء بتركيز 1 ملليموز/سم مع بداية النمو خلال مرحلة النمو الخضرى و مع زيادة عمر النبات نقوم برفع التركيز بصورة تدريجية كل فترة حتى يصل خلال مرحلة التزهير و عقد الثمار الى 2 – 2.5 ملليموز/سم ومع نمو الثمار يتم رفع التركيز حتى يصل الى 3 – 3.5 ملليموز/سم ومع عقد ثمار العنقود الخامس و السادس يبدأ خفض التركيز حتى وقف التسميد تماما قبل ازالة النباتات بـ 1 – 2 أسبوع ويمكن تطبيق ذلك على النباتات الاخرى حيث يبدأ يتركيز أقل من الامثل ثم يتم التدرج فى رفع التركيز مع زيادة عمر النبات حتى الوصول للتركيز الامثل لكل نبات .

– يجب المحافظة بصورة مستمرة خلال مراحل نمو النبات المختلفة على ثبات رقم الحموضة فى حدود 5,5 – 6.5 للمحافظة على بقاء العناصر فى صورة صالحة للامتصاص .

– قد يحدث فى بعض الاحيان ظهور أعراض نقص لبعض العناصر مما يدل على حدوث خلل غذائى و لكن قد يكون ذلك ناتج من عوامل اخرى خلاف نقص العناصر وبالتالى فان علاج النقص أو تلك الاعراض فى تلك الحالة غير مجدى ويجب علاج السبب الاصلى لتلك الاعراض ومن جدول (3) يتم استعراض بعض تلك الحالات
جدول (3) يوضح العلاقة بين بعض العوامل البيئية و ظهور بعض أعراض العناصر المغذية

 

التغذية

التغذية


تغذية النباتات فى نظم الزراعة بدون تربة

تعتمد تغذية النباتات فى مزارع الاسطح على المحاليل المغذية و التى يجب ان يتوافر بها كل العناصر الغذائية التى يحتاجها النبات وذلك بكميات مناسبة ومتوازنة مع بعضها البعض مع تناسب تركيز كل عنصر فى المحلول بالنسبة للنباتات المختلفة علاوة على تناسب تركيز المحلول نفسه ودرجة حموضة المحلول بحيث تناسب نوع النبات المنزرع فى مزارع الاسطح .
حيث ان زيادة أو انخفاض تركيز المحلول يؤثر بشدة على النباتات ومحصولها علاوة على ان ثبات درجة حموضة المحلول عامل هام وضرورى حيث ان اختلاف درجة الحوضة تؤدى الى عدم تجانس امتصاص النباتات للعناصر الموجودة فى المحلول وبالتالى تتأثر النباتات بشدة .
وفى حالة مزارع الاسطح يجب ان تتوافر العناصر الاساسية الضرورية لتغذية النباتات حيث لا وجود للتربة التى تمد النباتات باحتياجاتها الغذائية و فى البداية يجب ان نتعرف على العناصر الغذائية التى يجب توافرها للنباتات من أجل الحصول على أفضل محصول .
العناصر الغذائية الضرورية والتى عند غياب أحدها يتأثر النبات بشدة وتتأثر عملياته الحيوية لدخول تلك العناصر فى تركيب النباتات أو فى العمليات الحيوية للنبات و لايستطيع أن يكمل دورة حياته علاوة على انه لايمكن استبدال العنصر الضرورى بعنصر اخر يحل محله وهى كالتالى
1) الكربون و الهيدروجين و الاكسجين وهى تستخدم تلك العناصر فى التنفس وعمليات البناء الضوئى من أجل تكوين المواد الكربوهيدراتية اللازمة للنمو والمحصول وتحصل النباتات على تلك العناصر من الماء والهواء وهى تعتبر من ضمن العناصر الكبرى وان كانت عناصر غير سمادية حيث ان مصادرها طبيعية .
2) العناصر الكبرى وهى تشمل النتروجين والفوسفور و البوتاسيوم و الكالسيوم والماغنسيوم و الكبريت (السلفات) وهى يحتاجها النبات بكميات كبيرة وهى تستخدم فى عمليات النمو المختلفة وبناء الكربوهيدرات ومواد الطاقة علاوة على انها تساعد النباتات على زيادة تحمل النباتات للامراض كما تدخل فى تركيب النباتات و تركيب الكلوروفيل ، زيادة تلك العناصر لاتحدث أضرار كبيرة للنباتات وان كان نقصها يؤثر على المحصول بشدة ، وتوجد تلك العناصر فى صورة أسمدة تجارية ذات أوزان ثقيلة (شكاير – الشيكارة = 50 كجم) .
3) العناصر الصغرى وهى تشمل الحديد والمنجنيز و الزنك و النحاس والبورون و الموليبدنيم وتحتاجها النباتات بكميات بسيطة جدا وزيادة تلك العناصر تؤدى إلى حدوث أضرار شديدة على النباتات حيث أنها تحدث سمية للنباتات كما أن نقصها يؤثر على النباتات والمحصول بشدة وهى تعمل كعامل مساعد فى عمليات التمثيل الغذائى داخل النباتات علاوة على تركيب الكلوروفيل و الانزيمات و الهرمونات المختلفة ، وتوجد تلك العناصر فى صورة أسمدة تجارية ذات أوزان خفيفة (الكيس = 100 جم - 1 كجم وقد توجد فى صورة أسمدة ورقية) .

  جدول 1 يوضح العناصر الغذائية و دورها فى النبات و أعراض النقص و الزيادة وكيفية العلاج


وتتوافر تلك العناصر فى العديد من الاسمدة قد تكون بصورة مفردة أوقد يحتوى السماد على أكثر من عنصر مغذى .



جدول (2) أسمدة العناصر البسيطة المختلفة المتوافرة فى السوق
 
 

مزارع الأسطح المكثفة الأتوماتيكية

مزارع الأسطح المكثفة الأتوماتيكية

النظم المكثفة فى إنتاج الخضر بدون تربة فوق أسطح المنازل
فكرة عمل النظام:الفكرة هى استخدام كل نظم الزراعة اللاأرضية المتاحة مستغلين كل ركن من اركان السطح بعمل ما يناسبه من هذه النظم على ان تعمل كل هذة النظم بشبكة رى و شبكة صرف موحدة و ذلك فى نظام دورانى ، حيث نزود كل نظام بخط ري و مدخل الي قناة الصرف و يتم التحكم في عمل المنظومة ككل بمؤقت ملائم .و بهذا الفكر يمكن استغلال السطح احسن استغلال و بذلك نستطيع انتاج كميات كبيرة نسبيا يمكن ان تصبح مشروع صغير يدر دخلا ، و السطح يمكن ان يستغل بغرض انتاج نباتات الزينة فالامر ليس مقتصر على الخضار فقط فمن الممكن انتاج نباتات التزين الداخلي بهذا الاسلوب حيث اثبتت التجارب النجاح الفائق لهذة الانظمة في هذا المجال ، اكثر من ذلك و يمكن انشاء حديقة سطحية كاملة بغرض التزين و التجميل دون تعريض السطح لاي من الاحمال و احتماليبة تسريب المياه ، والشكل المرفق يوضح كيفية استغلال سطح كامل و وضع معظم الانظمة و استغلال جميع اجزاء السطح ، و اخيراً بعد استعراض الانظمة المختلفة البسيط و المعقد ، نترك لكل فرد حسب رؤيتة و امكانيتة لتنفيذ ما تيسر لة منها المهم هو اقتناعة من داخلة و اقتناع كل فرد كذلك باهمية تطبيق هذا الفكر الراقي و يغرسة داخل اطفالة و ينشأهم على حب الخضرة و الجمال ، حتى نحقق اكبر استفادة ممكنة من هذا المشروع

 


المكونات الأساسية  



أ ) خزان للمحلول المغذى يوضع به المحلول المغذى المخفف
ب) طلمبة لدفع المحلول المغذى إلى بداية قنوات الزراعة
ج ) قنوات متوازية والتى يزرع بها النباتات مرصوصة على مصاطب مائلة لأسفل حيث اتجاه المحلول المغذى
د ) أنبوب تجميع للمحلول المغذى لإعادة المحلول المغذى إلى خزان التجميع
هـ) وحدة التحكم ومتابعة تركيز المحلول المغذى ودرجة الحموضة ومستوى المياه
ويوضح الشكل السابق التصميم العام لنظام NFT كما يوضح نظام تجارى للـ NFT

أ - خزان تجميع المحلول المغذى
يتم وضع خزان تجميع المحلول المغذى في أكثر النقاط انخفاضاً فى نظام الـ NFT ويتم تغطيته لمنع وصول الضوء إليه ولمنع نمو الطحالب وكذلك منع الأتربة من الوصول إلى سطحه حتى لا يحدث تلوث .
وعموماً فإنه من المقبول أن يكون حجم الخزان كافي لأن يتسع لحجم المحلول المغذى الموجود بالنظام عند تفريغه ، ونظرا لأنه على النطاق التجارى يحتوى النظام على كمية كبيرة من المحلول المغذى فإنه يتم اسـتخدام خزانـات ذات أحجـام صغيرة ويكون معظم المحلول المغذى داخل قنوات الزراعة ويفضل أن يكون حجم الخزان حوالى 20 : 30 % من الحجم الكلى للمحلول المغذى كما في النظم الحديثة وعموما فإن استخدام خزانات تسع لحجم المحلول المغذى الكلى تسهل من عملية التشغيل وتجنب الغدق الذى ينتج عن تعطل الطلمبة أو انقطاع الكهرباء وعادةً يتم عمل ماسورة لصرف المحلول المغذى الزائد عن الخزان لتصريفه إلى مكان آخر كاحتياط عند حدوث مشكلة في الطلمبة وتختلف أنواع الخزانات المستخدمة تبعا لمدى توافرها ويفضل استخدام الخزانات المصنوعة من البلاستيك الصلب المدعم بدعامات معدنية من الخارج أو يستخدم خزانات مصنوعة من المباني أو الأسمنت المسلح المطلية من الداخل بدهانات مقاومة للأحماض والكيماويات وأحيانا يتم فرشها من الداخل بأفرخ من البولي ايثلين لتقليل التكاليف وقد يستخدم خزانات من الفيبرجلاس ولكن يجب أن تكون محاطة بمبانى من الطوب عند دفنها فى التربة حتى لا تتحطم نتيجة ضغط حبيبات التربة عليها من الخارج ، ويمكن أيضا استخدام خزانات من الصاج أو الصاج المجلفن ولكن يجب أن تطلى من الداخل بطلاء غير سام ومقاوم للأحماض والكيماويات ، وعموماً فإنه عند استخدام خزانات من المعدن يراعى أن تكون معزولة ببعض المواد العازلة للحفاظ على درجة حرارة المحلول المغذى .



ب – الطلمبات
تعتبر الطلمبات التي تعمل بالطاقة الكهربية من أفضل الطلمبات التي تتحمل التشغيل المستمر وكذلك يمكنها تحمل ضخ المحلول المخفف

وتنقسم الطلمبات الكهربية إلى نوعين :
طلمبات غاطسة
وهى تعتبر من أكثر الطلمبات استخداما حيث أنها سهلة التركيب ورخيصة نوعا ما ولا تحدث صوتاً عالياً عند تشغيلها ولا تحتاج إلى تبريد ويمكنها أن تعمل باستمرار دون توقف وتؤدى إلى زيادة طفيفة مطلوبة في درجة حرارة المحلول وخصوصاً في فترة الشتاء ، ولكن يعاب على هذا النوع من الطلمبات أنها تحتاج إلى أن تكون محكمة الغلق ووجود المحلول المغذى قد يؤدى أحيانا إلى تلف العازل الموجود فى الطلمبة ولذا فيجب أن تكون هذه العوازل مقاومة للكيماويات والأحماض .
طلمبات غير غاطسة
ويمكن استخدام هذا النوع من الطلمبات ولكن يعاب عليه أنه يحتاج إلى توصيلات كثيرة ومكلفة كما أنه يحتاج إلى وجود مياه في الطلمبة لبداية التشغيل ويمكن بصورة عامة استخدام طلمبات ذو خاصية التحضير الذاتى أو جعل مستوى الطلمبة منخفض عن مستوى المحلول المغذى .


ثالثا:المزارع الهوائية


الفكرة في عمل هذا النظام تعتمد على تنمية جذور النباتات فى حيز مغلق من الهواء بحيث تأخذ احتياجاتها الغذائية من رزاز المحلول المغذي والذي يتم ضخه فى الفراغ عن طريق رشاشات مثبتة على عدد 2 ماسورة واحدة بالجزء السفلي والأخرى بالجزء العلوي وتوزع عليها الرشاشات بالتبادل حتى تغطى كافة مساحة الفراغ من الداخل بدون أن يعترض أحد الجذور رزاز الماء عن الجذور الأخرى ثم يتم تجميع المياه مرة أخرى على قاعدة من البلاستيك السميك والتي لها حوائط من الأجناب لزيادة كفاءة تجميع الماء ، والنظام بالكامل يوضع على مصاطب مصممة بميل فى اتجاه خطوط تجميع المياه الرأسية والتي توصل المحلول المغذى إلى الخزان الرئيسي مرة أخرى

والشكل المتبع في هذا النظام هو الشكل الهرمي لذا نقوم بعمل مثلثات من الحديد ترتكز على قواعد خشبية صغيرة ويتم التوصيل بين رؤوس المثلثات من أعلى بزاوية من الألومنيوم بطريقة الرباط بحيث يسهل فك وتشوين النظام عند عدم الحاجة إلية ، يتم طلاء المثلثات والزاوية الألومنيوم بمادة مضادة للكيماويات عازلة للرطوبة مثل الأيبوكسى أو البيتومين السائل .

يتم وضع النظام بالكامل فوق القاعدة البلاستيكية ويغطى النظام بشرائح الفوم من الأجناب على أن تثبت حوائط القاعدة البلاستيكية فى شرائح الفوم من أسفل ويتم غلق قمة الهرم بشريحة من البلاستيك الرقيق ، يتم تغذية النظام بالمحلول المغذى عن طريق مضخة تتناسب قوتها مع حجم النظام وتتم زراعة النباتات فى ثقوب بشرائح الفوم .
هذا النظام ذو كفاءة عالية مع النباتات صغيرة الحجم مثل الفراولة والخس حيث نتمكن من عمل تكثيف رأسي عالي فى هذا النظام
.

 

المزارع المائية


المزارع المائية

 
 
هى عبارة عن النظم التى لا يستخدم فيها أى وسط صلب لنمو الجذور حيث تنمو الجذور فى المحلول المغذى فقط

وتقسم المزارع المائية الى قسمين رئيسين وهما
 







أولا : المزارع المائية الساكنة ( المزارع المائية العميقة
فى هذا النظام تنمو جذور النباتات كلها أو جزء منها مغمورة فى المحلول المغذى الساكن بعض أشكال المزارع المائية العميقة
أ. الزراعة فى البرك المائية
نوع من الزراعات المائية والتى تكون فيه النباتات مدعمة بواسطة مادة خفيفة الوزن مثل أفرخ البولى أستيرين التى تطفو فوق المحلول المغذى
مكونات النظام
قنوات طولها 2 م وعرضها 1 م وبعمق 25 سم مصنوعة من البولى أثيلين 1مم ذات إطار خشبى
ألواح طافية مساحتها 2x1م بسمك 2 سم لتثبيت النباتات
يتم عمل فتحات بقطر 5 سم وعلى مسافات تختلف على حسب المحصول
المحاصيل المناسبة
 
 
 
ويمكن استخدام هذه الطريقة في المزارع السمكية وبذلك نعتمد على مخلفات الاسماك فى التغذية العضوية للنباتات بالإضافة الى تغذية الاسماك على الجذور المسنة والتى بدأت فى التحلل مما يشجع نمو الجذور الحديثة
ب .الزراعة فى الأحواض الخشبية
أحد أنواع المزارع المائية الساكنة حيث تصمم هذه الصناديق الخشبية بأبعاد تختلف على حسب النبات وفيه تكون النباتات مدعمة بواسطة مادة خفيفة الوزن مثل أفرخ البولى أستيرين التى تطفو فوق المحلول المغذى

مكونات النظام
قنوات طولها 3 م وعرضها 1م وبعمق 25سم مصنوعة من الخشب المغطى بأفرخ من البولى ايثلين
ألواح طافية مساحتها 3x1م بسمك 2 سم لتثبيت النباتات
إرتفاع المحلول المغذى حوالى 25 سم
يتم عمل فتحات بقطر 5 سم وعلى ابعاد تختلف على حسب المحصول

المحاصيل المناسبة
الخس - الفراولة

ثانياً : المزارع المائية الدورانيه
هي عبارة عن أنظمه مغلقه يتم فيها ضخ المحلول المغذى داخل قنوات الزراعه مما يؤدى لإمراره على جذور النباتات فتقوم بامتصاص الماء والعناصر الغذائية ثم تجميعه مره أخرى وإعادة استخدامه .

أ . نظام الزراعة باستخدام الفيلم المغذى
يطلق على نظام الزراعة باستخدام الفيلم المغذى اصطلاح NFT حيث يتم تنمية النباتات فى تيار رقيق جدا من المحلول المغذى داخل قنوات الزراعة
وفى هذا النظام تنمو جذور النباتات فى صورة حصيرة حيث يكون الجزء السفلى من هذه الحصيرة مغموراً في المحلول المغذى لامتصاص الماء والعناصر الغذائية بينما يكون الجزء العلوى رطباً ولكنه معرض للهواء وذلك لإمداد النباتات بالأكسجين اللازم
وبالتالي فإن أسباب جعل المحلول المغذى فى صورة فيلم رقيق يرجع إلى سببين:

السبب الأول : هو حل مشكلة التهوية التى تواجه الزراعات المائية وكذلك لدفع النباتات الصغيرة إلى إطلاق جذورها سريعا فى المحلول المغذى
السبب الثانى : فهو عدم الاحتياج إلى عمل تجهيزات قوية مثل نظم المزارع الرملية أو الحصوية أو المحلول العميق حيث يستخدم أفرخ من البولى ايثلين فقط فى عملها



أمثلة لنظم مزارع البيئات


أمثلة لنظم مزارع البيئات



هناك العديد من نظم مزارع البيئات و فيما يلى عرض لأهم النظم التى يمكن إستخدامها للزراعة فوق أسطح المنازل









أهم النظم المستخدمة فى مزارع البيئات


تنقسم نظم مزارع البيئات تبعاً إلى

    نظم الصرف .
شكل الحاوي .

أولاً:  تبعاً لنظم الصرف
    نظم مفتوحة
لا يستخدم فيها المحلول المغذي الا مرة واحدة وفيها إما ان يضاف المحلول بمقننات بحيث يكون الصرف قليل او ان يجمع مياه الصرف في نهاية النظام ويصرف في خطوط الصرف الرئيسية او يستخدم في ري نباتات المزارع الأرضية ، و العالي التقنية من هذه الانظمة يدار بواسطة محطات متخصصة في إدارة الري و التسميد و ضبط درجة ملوحة المحاليل المستخدمة حتى يقلل المفقود من الماء و الاسمدة إلى اقل حد ممكن  .

    نظم مغلقة
يعاد فيها المحلول الى خزان التغذية مرة اخرى ويعاد ضبطه وري النباتات به من جديد



 .

ثانياً: تبعاً لشكل الحاوية
     استخدام الصناديق الخشبية
     تصنع صناديق خشبية بالأبعاد المطلوبة للزراعة وتزود بخطوط للرى والصرف . وتوضع بها البيئة وتزرع بها النباتات
ويعاب على هذه الطريقة إنها مكلفة و غير عملية ولا ينصح للعمل بها تجارياً .

    استخدام الحاويات البلاستكية
تستخدم لهذا ا لغرض الأحواض البلاستكية بمختلف أنواعها ،  ويعاب عليها ارتفاع تكليفها .وعدم كفاءة الصرف بها .

     الزراعة فى الأكياس
      من احسن الطرق المستخدمة فى مزارع البيئات رخيصة الثمن مقارنة بالطرق الأخرى ويمكن التحكم فى كفاءة الصرف لها بالتحكم فى عدد الثقوب حسب كل محصول .

     الزراعة فى الخنادق العلوية       
  يستخدم لها نوع مخصوص من البلاستيك السميك   750 ميكرون يشكل على شكل خندق مستطيل يوضع على مصطبة مصممة بميل يتم تثقيبه بحيث ينحدر الماء الزائد مع ميل المصطبة ويتم صرفه من نهاية الخندق عن طريق هذه الثقوب .

الشعير المستنبت

الشعير المستنبت 



عملية استنبات الشعير وفوائده  


  • اهمية الشعير المستنبت
  • فوائد استنبات الشعير
  • مواصفات الشعير المستنبت
  • صناعة سيلاج الشعير 
  • مكونات غرف استنبات الشعير
  • تسمين الحيوان بواسطة الشعير المستنبت
يعتبر الشعير المستنبت من المحاصيل  الهامة ولكنها لا تلقى الإهتمام الكافى برغم أنه يتحمل البرودة الشديدة ويتحمل حرارة الصيف ويقوم بتوفير تكلفة التغذية بنسبة 50% كما أن للشعير المستنبت فوائد جمة سواء كان هذا الشعير المستنبت للإنسان أو للحيوان .
ولقد ظهر الشعير المستنبت قديماً عند الفراعنة وقد دونوا ذلك على أوراق البردى كما ظهر الشعير المستنبت فى الصين أيضاً فقد كانوا يستخدمون الشعير المستنبت فى تضميد الجروح .
ولقد كان الشعير المستنبت يقتصر على تحضير الدقيق لعملية صناعة الخبز للإنسان ولكن بعد إستعمال محصيل أخرى مؤخراً مثل القمح والذرة الشامية إتجهت الأنظار إلى  إستخدام الشعير المستنبت كغذاء للحيوان .
ولقد ظهرت حديثاً عدة أبحاث تؤكد على ضرورة إستخدام الشعير المستنبت وكافة المستنبتات فى الوجبات ولقد وصلت إلى إستخدام الشعير المستنبت ومشتقاته كحل بديل للبروتين الحيوانى لما يحويه الشعير المستنبت من بروتينات وأحماض أمينية عالية .
ورغم أن هناك مشاكل قابلة عملية إستنبات الشعير وهى حالات التتسمم التى نتجت عن التعفن وأنواع من البكتريا الضارة  إلا أن هذا لم يوقف العلماء القائمين على إستنبات الشعير من التقدم فى هذا المجال ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة لهذه المشاكل والقضاء عليها مما أدى إلى الإعتماد علي الشعير المستنبت كحل بديل للعلف الحيوانى  .



 فوائد الشعير المستنبت:

·         الشعير المستنبت يساعد فى تحسين الخصوبة والقدرة على الإنجاب وغيرها من الفوائد ، وفى الحيوان يساعد الشعير المستنبت على تحسين مظهر الجلد والصوف .
·         يساعد الشعير المستنبت على تحسين أداء الحيوان و تحسين حالة العضلات وجودة اللحم وذلك لإحتواء الشعير المستنبت على كمية عالية من البروتينات سهلة الإمتصاص 
·         الشعير المستنبت يستخدم فى الصيف كغذاء للحيوان مع خلطه بأعلاف أخرى  ، وفى الشتاء يستعمل كعلف أخضر وذلك قبل ظهور السنابل بالشعير المستنبت حتى لا يسبب مشاكل وإضطرابات فى القناة الهضمية  مسبباً ألماً فى الفم والتجاويف الداخلية  .
·         فزراعة الشعير المستنبت يوفر الأراضى الزراعية .
·         كما أن زراعة الشعير المستنبت يقوم بتوفير الأيدى العاملة .
·         لا يحتاج الشعير المستنبت إلى مساحة كبيرة من الأراضى فيكفى لإنتاج طن واحد من الشعير المستنبت إلى غرفة عبارة عن (9 * 3 ) .
·         سهولة هضم الشعير المستنبت .
·         سهولة توفر الشعير المستنبت على مدار العام .
·         يزيد الشعير المستنبت من إنتاج اللحم فيصل فى عجول التسمين إلى 1.5 كجم يومياً ومع الخراف إلى 300 جرام يومياً .
·         يختلف الشعير المستنبت عن العلف الجاف بإمكانية زيادة إدرار اللبن بنسبة 25% .
·         وجود الفايبر فى الشعير المستنبت بنسبة 9% على عكس البرسيم الذى يوجد بنسبة 2% .
·         عند تحليل الشعير المستنبت نجد أنه يحتوى على ( كربوهيدرات ذائبة – بروتين خام – ألياف – دهن خام – مواد أزوتية – رماد خام ) وغيرها 



.
 طريقة إستنبات الشعير:



إستنبات الشعير يتم فى غرف إستنبات توفر لحبوب الشعير كل الظروف المناسبة للنمو وتتميز بعدة أشياء:

  • فالشعير المستنبت يحتاج إلى غرفة محكمة نظيفة ومعقمة ولا تحتاج غرف الشعير المستنبت إلى تراب أو رمل أو أسمدة كيماوية وذلك بأقل تكلفة ممكنة .
  • تختلف غرف إستنبات الشعير بالنسبة للكمية المطلوبة للإنتاج وتبدأ من ربع طن إلى 10 طن .
  • قدرة غرف إستنبات الشعير على توفير الإضائة اللازمة لنمو الشعير .
  • سهولة توصيل الماء اللازم ودرجة الحرارة المناسبة لسرعة نمو الشعير .
  • إستخدام أفضل الخامات فى غرف إستنبات الشعير لتساعد الشعير المستنبت فى تحمل الظروف القاسية .
  • يتم عزل غرفة إستنبات الشعير حرارياً كما يجب إحتواء غرف إستنبات الشعير على الأجهزة اللازمة التى تؤمن الظروف المناسبة لإنبات بذور الشعير .
  • أن يكون بغرف إستنبات الشعير وحدة مزودة بخزان مياه بها مصافى متعددة لتنقية الماء من الشوائب والعوالق .
  • أن يكون بغرفة إستنبات الشعير جهاز لسقاية النبات يعمل على نظامين الرى والضباب .
  • لإنتاج طن من الشعير المستنبت الأخضر يومياً يلزم 125 كجم من حبوب الشعير .
  • يحتاج طن الشعير المستنبت الأخضر يومياً إلى 350 ليتر ماء .
  • وجود مصارف فى غرف إستنبات الشعير لنقل المياه الزائدة من الرى إلى الخزان المخصص لذلك .
  • لإستنبات الشعير الأخضر يتم غسل بذور الشعير جيداً وتعقيمها من الفطريات والجراثيم  .
  • لتعقيم الشعير قبل عملية الإستنبات يتم وضع التقاوى فى ماء مضاف إليه كلور ثم نقوم بتصفية الماء ثم تنقع البذور فى الماء لمدة 25 ساعة فى موسم الصيف و 30 ساعة فى موسم الشتاء   .
  • عملية إستنبات الشعير تتم تحت درجة حرارة 18 درجة مئوية .
  • يتم زراعة بذور الشعير فى الشرائح البلستيكية بمعدل 1.4 كجم فى الصينية الواحدة بإجمالى 125 كجم .
  • يتم وضع الشرائح فوق الرفين العلويين وعلى جانبى الوحدة من الداخل وفى اليوم الثانى يتم تنزيل الكمية السابقة من الصوانى إلى الرفوف السفلية مع تقليبها ثم وضع الكمية الجديدة فى الأعلى .
  • يتم رى الشعير بالتناوب خلال الدورة الزراعية عن طريق الرى مرتين أو ثلاثة يومياً أو عن طريق الضباب من 3 إلى 4 ساعات يومياً .
  • دورة الشعير المستنبت هى 7 أيام وبعدها يمكنك الحصول على الشعير الأخضر المستنبت .




المواصفات التى يجب توافرها فى الشعير المستنبت:
  • وجود جذور الشعير المستنبت بيضاء نظيفة وهى تتميز بالغذاء العالى مع إحتوائها على البروتينات والألياف .
  • إحتواء وسط الشعير المستنبت على طبقة الرشيم الغنية بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية 
  • وجود طبقة خضراء بأعلى الشعير المستنبت بطول 20 سم غنية بالمواد اللازمة لنمو الجسم .

تغذية الحيوانات على سيلاج الشعير المستنبت:
يعتبر سيلاج الشعير المستنبت غذاء مناسب وقيم للحيوانات المدرة للبن وعجول التسمين والأغنام والماعز والخيول والدواجن .
ولعمل السيلاج من فائض الشعير المستنبت يتم إيقاف الرى عن صوانى الشعير لمدة لا تقل عن يومين ثم نقوم بفرد طبقة من القش يبلغ سمكها 20سم فى حفرة السيلاج ثم نقوم بفرد طبقة من الشعير المستنبت يبلغ سمكها 30 سم ثم نقوم بنثر الذرة المجروشة بمقدار 20 كجم لكل طن من الشعير المستنبت ثم نقوم بتغطيته بالمشمع السميك مع وضع التراب على حافة المشمع حتى نمنع تسرب الهواء إلي الشعير المستنبت حتى يتم التخمر اللاكتيكى مع كبس الشعير المستنبت وتفريغه من الهواء ويبقى الشعير المستنبت لمدة شهرين حتى ينضج ويصبح جاهزاً لتقديمه إلى الحيوان .




ملحوظة هامة :


صوانى الاستنبات المصنوعة من الفايبر جلاس تساعد على ظهور عفن الشعير المستنبت داخل غرف الاستنبات وذلك لأن تركيبها الكيميائي يساعد على نمو الفطريات والتي تؤدي الى ظهور العفن بجذور نبات الشعير المستنبت .


جدوي الشعير المستنبت


 دراسة جدوي الشعير المستنبت:

  • الغرفة الخاصة بالشعير المستنبت مساحتها 12م * 2.75 م مع إرتفاع  2.5 م ، كما يوجد بالغرفة الخاصة بالشعير المستنبت وحدة تبريد للتحكم فى درجة الحرارة سعة إنتاجها طن يومياً، يوجد بالغرفة الخاصة بالشعير المستنبت إضاءة محسوبة، كما يوجد بالغرفة الخاصة بالشعير المستنبت شبكة للرى الضبابى بها تايمر للتحكم مع عدد كبير من الصوانى الخاصة بالشعير المستنبت بها عدد من الرفوف بمبلغ 100000 جنيه مصرى  .
  • لإنتاج من 6 إلى 8 طن فى غرفة الشعير المستنبت نحتاج إلى طن من الشعير الجاف .
  • زراعة مساحة قدرها 50 متر مربع من الشعير المستنبت تنتج كمية من الشعير المستنبت قدرها 180000 كجم فى العام أى بما يعادل 7 أفدنة من البرسيم .

 


لمعرفة الإنتاج اليومى لمجموعة مكونة من 10 حيوانات تمت تغذيتها على الشعير المستنبت:

  • الكمية الإجمالية للعلف هى 60 كجم .
  • كمية العلف المركز هو 36 كجم .
  • كمية الشعير المستنبت هى 24 كجم .
  • التقاوى المستخدمة يومياً  هى 4 كجم شعير جاف .
  • لمعرفة الإنتاج اليومى التابع لدراسة جدوى الشعير المستنبت يجب حساب عدد الرؤوس المراد تغذيتها على الشعير المستنبت + معدل التغذية اليومى من العلف المركز لكل رأس ثم نقوم بخصم 40% لتكون هى كمية الشعير المستنبت .